وأما أبان بن أبى عياش وقد عرفت حاله فى الحديث الثامن من الفصل الأول.
[٣٨] ٥. عن أبى هريرة قال خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم متّكئاً على على بن أبى طالب فاستقبله أبوبكر وعمر فقال له : « يا على أتحب هذين الشيخين؟ قال نعم يا رسول الله قال أحبهما تدخل الجنّة » وعن عبدالله بن أبى أوفى بلفظ : « يا أباالحسن أحبّهما فبحبّهما تدخل الجنّة ». (١)
رووا له طرقاً :
أما الطريق الاول : فرواه الخطيب البغدادى فى تاريخه عن أبى هريرة (٢) وفيه حسن بن مكى.
قال الخطيب هذا حديث غريب من حديث أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة ومن حديث سفيان بن عيينة عن أبى الزناد تفرد بروايته الحسن بن مكى عن ابن عيينة ولم نكتبه إلا من حديث محمد بن إسحاق الصفار عنه (٣).
أما الحسن بن مكى
قال الذهبى : ذكر الخطيب حديثاً باطلاً بسند الصحيح فى تاريخ بغداد (٤).
وقال ابن الجوزى : مجهول غير معروف (٥).
أما الطريق الثانى : فرواه الخطيب البغدادى فى تاريخه عن ابن أبى أوفى (٦) و
________________
١. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ١ ص ٢٦١ وج ٣ ص ٥٩ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٣ سلسلة الموضوعات فى النبى الأمين ح ٣٢.
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ١ ص ٢٦١.
٣. المصدر وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٢٣ و ٣٢٤.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٥٢٤ فى ترجمة حسن بن مكى رقم ١٩٥٤.
٥. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٢٣ و ٣٢٤ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٢٩٧ فى ترجمة حسن بن مكى رقم ٢٦١٣.
٦. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٣ ص ٥٩.