فيه محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن ثابت الأشنانى.
محمدبن عبدالله بن إبراهيم بن ثابت الاشنانى وقد عرفت حاله فى الحديث الأول من الفصل الأول.
قال ابن الجوزى هذا حديث موضوع وهومما وضعه الأشنانى وقد ذكرناه آنفاً وأنه كان يضع الحديث وقد رواه مرة أخرى فركب له إسناداً آخر (١).
أما الطريق الثالث
فرواه الخطيب البغدادى فى تاريخه عن إبن عمر (٢) وفيه أبوبكر محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن ثابت الأشنانى وقد عرفت حاله.
قال الخطيب بعد ذكر هذا الحديث ولم لم يذكر التاريخ (٣) كان أخفى لبليته وأستر لفضيحته وذلك أن سرياً مات فى سنة ثلاث وخمسين ومائتين ولانعلم خلافاً فى ذلك. (٤)
[٣٩] ٦. عن ابن عباس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اللهم اعطف على إبن عمى علياً فأتاه جبريل فقال : أو ليس فعل بك ربك؟ قد عضدك بابن عمّك على وهو سيف الله على أعدائه وبأبى بكر الصدّيق وهو رحمة الله وعمر الفاروق فأعدهم وزراء وشاورهم فى أمرك وقاتل بهم عدوّك ولا يزال دينك
________________
١. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٢٣ و ٣٢٤.
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٣ ص ٥٩ فى ترجمة محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن ثابت رقم ١٠٣٥.
٣. (الأشنانى حدثنا سرى بن مغلس السقطى ـ سنة إحدى وسبعين ومائتين)
٤. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٣ ص ٥٩ وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٢٣ و ٣٢٤.