سند الحديث : رواه الترمذى فى سننه وابن عساكر فى تاريخه وابن كثير فى البداية والنهاية وعمرو بن أبى عاصم فى كتاب السنة وحمزة بن يوسف السهمى فى تاريخ جرجان والذهبى فى ميزان وابن حجر فى لسان عن جابر (١) وفيه محمد بن زياد اليشكرى وعمر بن موسى بن وجيه.
أما محمد بن زياد اليشكرى الجزرى وقد عرفت حاله فى الحديث الإحدى والعشرين من الفصل الأول.
وأما عمر بن موسى بن وجيه الميثمى الوجيهى.
قال البخارى : منكر الحديث.
وقال ابن معين : ليس بثقة.
وقال ابن عدى : هو ممن يضع الحديث متناً وإسناداً (٢) وقال : بين الأمر فى الضعفاء وهو فى عداد من يضع الحديث متناً واسناداً. (٣)
وقال النسائى : متروك الحديث.
وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث كان يضع الحديث. (٤)
________________
ص ١٢٩ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٤ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٧٥.
١. الترمذى الجامع الصحيح المعروف بسنن الترمذى ج ٥ ص ٢٩٤ إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ١٢٩ إبن كثير البداية والنهاية ج ٧ ص ٢٣٧ عمرو بن أبى عاصم كتاب السنة ص ٥٨٢ حمزة بن يوسف السهمى تاريخ جرجان ص ١٠٠ الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٢٢٦ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٣٨٠.
٢. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٢٢٤ فى ترجمة عمر بن موسى بن وجيه الميثمى رقم ٦٢٢٢ وإبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٣٨٠ فى ترجمة عمر بن موسى بن وجيه الميثمى رقم ٦٢٠٣.
٣. إبن حجرالعسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٣٨٠ فى ترجمة عمر بن موسى بن وجيه الميثمى رقم ٦٢٠٣.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقدالرجال ج ٣ ص ٢٢٥ فى ترجمة عمر بن موسى بن وجيه الميثمى