من اللِّحاءِ (١) بَعْدُ» ، قيل : أَرادَ : ما لي إِلا بِنْتٌ واحدة ، ثم أَكثرَ الله [لي] (٢) من الوَلَد بعدُ.
وفي الأَساس : واسْتَشْعَرَت البَقَرَةُ : صَوَّتَتْ (٣) لوَلَدِها تَطَلُّباً للشُّعورِ بحاله.
وتقول : بينَهُمَا مُعَاشَرَةٌ ومُشَاعَرَةٌ.
ومن المجاز : سِكِّينٌ شَعِيرتُه (٤) ذَهَبٌ أَو فِضّة انتهى.
وفي التَّكْمِلَة : وشِعْرَانُ ، أَي بالكَسْر ، كما هو مضبوط بالقَلَمِ : من جِبَالِ تِهَامَة.
وشَعِرَ الرَّجلُ ، كفَرِحَ : صار شاعِراً.
وشَعِيرٌ : أَرْضٌ.
وفي التَّبْصِير للحافِظ : أَبُو الشَّعْرِ : مُوسَى بنُ سُحَيْمٍ الضَّبِّيّ ، ذكَرَه المُسْتَغْفِرِيّ.
وأَبو شَعِيرَةَ : جَدُّ أَبي إِسحاقَ السَّبِيعِيّ لأُمّه ، ذكَره الحاكم في الكُنَى.
وأَبو بكر أَحمدُ بنُ عُمَرَ بن أَبي الشِّعْرى ، بالراءِ الممالة ، القُرْطُبِيّ المُقْرِي ، ذكَره ابنُ بَشْكوال.
وأَبو مُحَمَّدٍ الفَضْلُ بنُ محمّد الشَّعْرانِيّ ، بالفَتْح : محدث ، مات سنة ٢٨٢.
وعُمَرُ بنُ محمّدِ بنِ أَحْمَدَ الشِّعْرَانِيّ ، بالكسر : حَدَّث عن الحُسَيْن بن محمّد بن مُصْعَب.
وهِبَةُ الله بن أَبِي سُفْيَان الشِّعْرانِيّ ، روَى عن إِبراهيم بن سعيدٍ الجَوْهَرِيّ ، قال أَبو العَلاءِ الفَرَضِيّ : وجَدتُهما بالكسر.
وساقِيَةُ أَبي شَعْرَةَ : قَرْيةٌ من ضَواحِي مصر ، وإِليها نُسِبَ القُطْبُ أَبو محمّدٍ عبدُ الوَهّاب بنُ أَحمد بن عليٍّ الحَنَفِيّ نَسَباً الشَّعْرَاوِيّ قُدِّس سِرُّه ، صاحب السرّ والتآليف ، توفِّي بمصر سنة ٩٧٣. والشُّعَيِّرَةُ ، مصَغّراً مشَدّداً : موضع خارج مصر.
وبابُ الشَّعْرِيّة ، بالفَتْح : أَحدُ أَبوابِ القاهِرَة.
وشُعْرٌ ، بالضَّمِّ : موضع من أرض الدَّهْنَاءِ لبني تَمِيمٍ.
[شعصر] : الشُّعْصُورُ ، بالضَّمّ ، أَهمله الجوهرِيّ وصاحبُ اللِّسَان ، وهو الجَوْزُ الهِندِيّ ، وفي التكملة : الجَوْزُ البَرِّيّ.
[شعفر] : شَعْفَرٌ ، كجَعْفَرٍ ، أَهمله الجَوْهَرِيّ ، وقال الأَزْهَرِيّ : هو اسمُ امْرَأَةٍ ، عن ابنِ الأَعرابِيّ ، وأَنشد :
صادَتْكَ يومَ الرَّمْلَتَيْنِ شَعْفَرُ
وقال ثَعْلَبٌ : هي شَغْفَر ، بالغين ، وأَنشد الأَزْهَرِيّ للمُنْذِرِيّ :
يا لَيْتَ أَنِّي لم أَكُنْ كَرِيًّا |
ولَمْ أَسُقْ بشَعْفَرَ المَطِيّا |
وشَعْفَر : بَطْنٌ من بَنِي ثَعْلَبَةَ ، يقالُ لهم : بنو السِّعْلاةِ ، بكسر السين ، نقله الصّاغانيّ.
وشَعْفَرٌ : فَرَسُ سُمَيْرِ بنِ الحَارِثِ الضَّبِّيّ.
وابن شَعْفَرَةَ ، بهاءٍ : شاعِرٌ مِنْ بَنِي كَلْبٍ ، الذي هاجاه المُرَعِّشُ الشّاعر ، واسمُ المُرَعِّشِ حَمَلُ بنُ مَسْعُود.
وقد سَمَّوا شَعْفُوراً ، وهو مُلْحَقٌ في النٌّدْرَة بصَعْفُوقٍ ، كذا في التَّكْمِلَة.
[شغبر] : الشَّغْبَرُ ، كجَعْفَرٍ ، أَهمله الجوهَرِيّ ، وقد قال اللَّيْثُ : هو ابنُ آوَى ، وبالزّايِ تَصْحِيفٌ ، كما رواه ثَعْلَبٌ عن عَمْرٍو عن أبيهِ : وتَشَغْبَرَت الرِّيحُ إِذا الْتَوَتْ في هُبُوبِها ، قاله اللَّيْثُ أَيضاً ، قال الصّاغانيّ : وذَكَرَه ابنُ دُرَيْدٍ في باب الباءِ والزاي من الرّباعي (٥).
[شغر] : شَغَرَ الكَلْبُ ، كمَنَعَ ، يَشْغَرُ شَغْراً : رَفَع إِحْدَى رِجْلَيْه ليَبُولَ ، وقيل : رَفَعَ إِحدَى رِجْلَيْه ، بالَ أَوْ لَمْ يَبُلْ ، أَو شَغَرَ الكَلْبُ برِجْلِه شَغْراً : رَفَعَها فبَالَ ، وفي الحديث : «فإِذَا نَامَ شَغَرَ الشَّيْطانُ بِرِجْلِهِ فبَالَ في أُذُنِه».
__________________
(١) في النهاية : من اللحى.
(٢) زيادة عن اللسان.
(٣) لفظ الأساس : صوتت إلى ولدها تطلب الشعور بحاله.
(٤) عن الأساس ، وبالأصل «شعرية».
(٥) الجمهرة ٣ / ٣١٠.