ويُرْوى : الصَّيْدَلانيِّ ، وقد ذُكِرَ في د م ك.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
صَنْدلُ : قَرْيَةٌ من أَعْمالِ الغربية ، أَو هي بالسِّيْن.
[صنطل] : المُصَنْطِلُ بكسرِ الطاءِ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.
وفي اللّسَانِ : هو الذي يَمْشِي ويُطَأْطِىءُ رأَسَه ، زَادَ غيرُه : من سكْرٍ أَو غيرِه.
[صول] : صَالَ على قِرْنِه يَصُولُ عليه صَوْلاً وصِيالاً ، ككِتاب ، وصُؤُولاً ، كقُعُودٍ ، وصَوَلاناً ، محرَّكةً ، وصالاً ومَصالَةً : سَطَا وحَمَل عليه ، قالَ :
ولم يَخْشَوْا مَصالَتَهُ عليهم |
|
وتَحْتَ الرَّغْوَةِ اللَّبَنُ الصَّريحُ (١) |
ويقالُ رُبَّ قَوْلٍ أَشَدّ من صَوْلٍ ، وقالَ عَمْرُو بنُ مَسْعُودِ بنِ عَبْدِ مراد :
فإِن تَغْمز مَفَاصِلَنا تَجِدْنا |
|
غِلَاظَاً في أَنامل مَن يَصُولُ |
وفي حدِيثِ الدّعاء : «بك أَصُولُ» أَي أَسْطُو وأَقْهَر.
ومن المجازِ : صَالَ فلانٌ على فلانٍ إِذا اسْتَطَالَ عليه وقَهَرَه.
وصَالَ الفَحْلُ على الإِبِلِ صَوْلاً ، فهو صَؤُولٌ : قاتَلَها وقدَّمَها.
وصَالَ العَيْرُ على العانِة : شَلَّها وحَمَلَ عليها يكْدمُها ويَرْمَحُها.
وصَالَ عليه صَوْلاً وصَوْلَةً : وَثَبَ ، والصَّوْلَةُ : الوَثْبَةُ.
وصِيل لهم كذا بالكسرِ ، أَي أُتِيحَ ، قالَ خُفافُ بنُ نُدْبَة :
فَصِيلَ لهُم قَرْمٌ كأَنَّ بكَفِّه |
|
شِهاباً بدا في ظُلْمةِ اللَّيل يَلْمَعُ (٢) |
والمِصْوَلُ ، كمِنْبَرٍ ، شيءٌ يُنْقَعُ فيه الحَنْظَلُ لتَذْهَبَ مَرارَتُه ، عن أَبي زَيْدٍ. والمِصْوَلَةُ : بهاءٍ ، المِكْنَسَةُ التي يُكْنَسُ بها نواحِي البَيْدَرِ ، عن ابنِ الأَعْرابيِّ.
والصِّيلَةُ ، بالكسرِ ، عُقْدَةُ العَذَبَةِ ، نَقَلَه الصاغانيُّ في ص ى ل.
وصَوْلُ ، بالفتح ، ة بصَعيدِ مَصْرَ الأَدْنَى شَرْقيَّ النِّيْل تُذْكَرُ مَعَ برنبل ، منها أَبُو عبدِ الله محمدُ بنُ جعفرٍ بنِ أَحْمدَ (٣) بنِ عليِّ بنِ فطر الأَنْصَارِيّ الصَّوْليُّ الفَقِيهُ المالِكِيُّ ، كانَ زاهِداً مُتَعفِّفاً كَتَبَ عنه الرَّشِيدُ العَطَّار في مُعْجَمِهِ ومَاتَ سَنَة ٦٣٨ كذا في التّبْصيرِ للحافِظِ ، قالَ : ولم يَذْكُر هذه التَّرْجَمة العَسْكَريُّ ، ولا الدَّارقطْنِيُّ ، ولا عبدُ الغَنِيِّ ولا ابنِ الدباغِ ، ولا السَّلَفيّ ، ولا ابنُ مَاكُولا ، ولا ابنُ نَقْطَة ، ولا ابنُ سُلَيْم ، ولا الصَّابونيّ ، ولا الفَرَضِيُّ ، ولا الذَّهَبيُّ ، ولا مغلطاي (٤) ، فسُبْحان الرَّزَّاق.
وصُولٌ ، بالضم ، رجُلٌ من الأَتْراك كان هو وأَخُوه فَيْروزُ مَلَكَيْ جُرْجَان تَمَجَّسَا وتَشَبَّها بالفُرْسِ ، وقالَ ابنُ الأَثيرِ : أُسْلَم صُولُ على يَدِ يَزِيد بنِ المُهَلَّبِ ولم يَزَلْ معه حتى قُتِلَ يَزِيدُ ، وإِليه يُنْسَبُ أَبُو بَكْرٍ محمدُ بنُ يَحْيَى بنِ عبدِ الله بنِ العَبَّاسِ بنِ محمدِ بنِ صُولٍ الصُّولِيُّ نَدِيمُ الرَّاضِي باللهِ ، وكانَ دَيِّناً فاضِلاً وله تَصَانيفُ حَسَنةٌ مَشْهورَةٌ ، رَوَى عن أَبي دَاوُدَ والمُبَرِّد وثَعْلَب ، وعنه الدَّارقطْنِيُّ وابنُ حبويه ، مَاتَ بالبَصْرَةِ سَنَة ٣٣٦ ، وكذا ابنُ عَمِّه إِبراهيمُ بنُ العَبَّاسِ بنِ عبدِ الله بنِ العَبَّاسِ.
وصُولٌ : ع ، قالَ حُنْدُج بنُ حُنْدُج المُرِّي :
في لَيلِ صُولٍ تَنَاهى العَرضُ والطُّولُ |
|
كَأَنَّما لَيْلُه باللَّيل مَوْصولُ |
لِساهِرٍ طالَ في صُولٍ تَمَلْمُلُه |
|
كأَنَّه حَيَّة بالسَّوْط مَفْتولُ |
ما أَقْدَرَ اللهُ أَن يُدْنى على شَحَطٍ |
|
من دارُهُ الحَزْنُ ممن دارُه صُولُ(٥) |
__________________
(١) اللسان بدون نسبة.
(٢) اللسان والصحاح.
(٣) التبصير ٣ / ٨٥٠ وبهامشه عن إحدى نسخه : أحمد.
(٤) الذين وردوا في التبصير : ابن ماكولا وابن نقطة وابن سليم والصابوني والفرضي والذهبي ومغلطاي فقط.
(٥) الأبيات في معجم البلدان «صول» من أبيات ، والأول والثاني في اللسان وفي معجم البلدان : «كأنما صبحه» بدل «ليله» وفي اللسان ومعجم البلدان : «مقتول» بدل «مفتول».