فقال له النبيّ صلىاللهعليهوآله : «يا حسين إنّه لا بدّ لك من الرجوع إلى الدنيا حتّى تُرزق الشهادة وما كتب الله لك فيها من الثواب العظيم ...».
قال : فانتبه الحسين من نومه فزعاً مذعوراً فقصّ رؤياه على أهل بيته وبني عبد المطّلب فلم يكن ذلك اليوم في شرق ولا غرب أشدّ غمّاً من أهل بيت الرسول صلىاللهعليهوآله ولا أكثر منه باكياً وباكية(١).
____________________
(١) كتاب الفتوح : ج ٥ ص ٢٦.