الشريعة الإلهية والرسالة المحمديّة. لقد أراد الحسين عليهالسلام أن يحرّرنا من عبودية الطاغوت إلى عبودية الله سبحانه وتعالى ؛ ليُعبِّر عن إرادته وكرامته ولكي نتنفّس الحرية بكلّ طلاقة كما قال أبوه علي عليهالسلام : «ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً» (١).
وقد سار الإمام الحسين عليهالسلام على نهج جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله وأبيه أمير المؤمنين عليهالسلام ؛ لينقذ الأمّة من براثن الجهل والظلمات إلى عالم النور.
وبدورنا نقدّم هذه الأوراق الحسينيّة المتواضعة إلى سيدي ومولاي حجّة الله على الأرض أبي عبد الله الحسين بن علي عليهالسلام ؛ ليكون لنا ذخراً وشرفاً وشفاعة في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ مَنْ أتى الله بقلب سليم.
|
المؤلّف ٦ / ذو القعدة / ١٤٢١ هـ Kamal-m@maktoob.com |
_________________
(١) نهج البلاغة ص ٤٠١ ، من وصية له لابنه الحسن عليهماالسلام رقم ٣١ / ٨٧.