ومَنْ يُصلّي القبلتين في الصبا |
|
وخيرهم إذ يذكرون النسبا |
قتلتُ خيرَ الناسِ أُمّاً وأبا
فقال له عمر بن سعد : أشهد أنّك مجنون ما صَحْت قط! أدخلوه إليّ. فلمّا دخل حذفه بالقضيب وقال : يا أحمق! أتتكلّم بهذا الكلام؟! والله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك.
وأرسل عمر بن سعد ـ خذله الله ـ بالرأس إلى ابن زياد مع سنان بن أنس قاتل الحسين عليهالسلام فلمّا وضع الرأس بين يدي عبيد الله بن زياد وأنشد الأبيات غضب عبيد الله بن زياد من قوله وقال : إذا علمت ذلك فلِمَ قتلته؟ والله لا نلت منّي خيراً ولألحقنّك به. ثمّ قدّمه وضرب عنقه (١).
عن ابن أبي نُعْمٍ قال : إنّ رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يُصيبُ الثوْبَ فقال ابن عمر : اُنظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد سمعتُ رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول :
____________________
(١) أنساب الأشراف : ج ٢ ص ٥٠٢ ؛ مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٩٧ ؛ المعجم الكبير : ج ٣ ص ١١٧ ح ٢٨٥٢ ؛ العقد الفريد : ج ٤ ص ٣٤٨ ؛ الاستيعاب في معرفة الأصحاب : ج ١ ص ٣٩٣ ؛ مروج الذهب : ج ٣ ص ٧٣ ؛ الفصول المهمة : ص ١٩٠ ؛ الكامل في التاريخ : ج ٢ ص ٥٧٣ ؛ مقتل أبي مخنف : ص ٢٠١ ؛ تهذيب الكمال : ج ٦ ص ٤٢٨ ؛ سير أعلام النبلاء : ج ٤ ص ٤٢٢ رقم٢٧٠ ؛ تاريخ مدينة دمشق : ج ١٤ ص ٢٥٢ ح ٣٥٤٧ ؛ اُسد الغابة : ج ٢ ص ٢٨ وفيه : أوقر بدل املأ ؛ كتاب الفتوح : ج ٥ ص ٢٢١ ؛ مطالب السؤول في مناقب آل الرسول : ص ٢٦٥ بغية الطلب : ج ٦ ص ٢٥٧١ ؛ نور الأبصار : ص ٢٢٩ ؛ استشهاد الحسين : ص ١٤٥ ؛ مقاتل الطالبيين : ص ١١٩.