رابعاً : هؤلاء أئمّة قوّام للدين ، وإن خذلوا وإن خولفوا.
يقول أصحابنا بأنّ المراد من هذا العدد وهؤلاء الذين ذكرهم رسول الله أو أشار إليهم هم أئمّتنا الاثنا عشر سلام الله عليهم.
ومن العجيب أنّ إمامة أئمّتنا بنفس العدد والنص موجود في الكتب السماوية السابقة ، وثابت عند أهل الكتاب وأهل الاديان السالفة ، ولذا لو أنّ أحداً من أهل الكتاب أسلم ، صار شيعيّاً ، وهذا ما ينصّ عليه ابن تيميّة في منهاج السنّة (١).
__________________
(١) منهاج السنة ٨ / ٢٤٢.