* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[أنجن] : أَنْجُذَانُ ، بفتحٍ فسكونِ نونٍ وضمِّ الجيمِ وفتحِ الذالِ المعجمةِ وبَعْدَ الأَلفِ نونٌ : وَرَقُ شَجَر الحلتيتِ ، والحلتيتُ صمْغُه والمَحْروثُ أَصْلُه في المنتخب.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[أندغن] : أَنْدَغَن : من قُرَى مَرْوَ على خَمْسةِ فَراسِخ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[أنبصن] : أَنْصِنَا ، بفتحٍ وكسرِ الصادِ المُهْملَةِ : مَدينَةٌ قَديمَةٌ على شَرْقي النِّيل بالصَّعيدِ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه أَيْضاً :
[أنبتن] : أنتن : قالَ الأَزْهرِيُّ : سَمِعْتُ بعضَ بَني سُلَيم يقولُ كما أَنْتَني يقولُ انْتَظِرْني في مَكانِك.
[أون] : الأَوْنُ : الدَّعَةُ والسَّكينَةُ والرِّفْقُ. يقالُ : أُنْتُ بالشيءِ أَوْناً وأُنْتُ عليه ، كِلاهُما : رَفَقْتُ.
والأوْنُ : المَشْيُ الرُّوَيْدُ.
قالَ الجوْهرِيُّ : مُبْدلٌ مِن الهَوْنِ ؛ وأَنْشَدَ للرَّاجزِ :
وسَفَرٌ كانَ قليلَ الأَوْنِ
وقد أُنَّتْ أَؤُنُ (١) أَوْناً ، كقُلْتُ أَقُولُ قَوْلاً.
ويقالُ : أُنْ على نَفْسِك : أَي ارْفُقْ بها في السَّيْرِ واتَّدِعْ.
والأَوْنُ : أَحَدُ جانِبَيِ الخُرْجِ. تقولُ : خُرْجٌ ذُو أَوْنَيْنِ ، وهما كالعِدْلَيْنِ ؛ كما في الصِّحاحِ ؛ زادَ غيرُهُ : يُعْكَمان.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ : الأوْنُ : العِدْلُ والخُرْجُ يُجْعَلُ فيه الزَّادُ ؛ وأَنشَدَ :
ولا أَتَحَرَّى وُدَّ مَنْ لا يَوَدُّني |
|
ولا أَقْتَفي بالأَوْنِ دُونَ رَفِيقي (٢) |
وفسَّرَه ثَعْلَب بالرِّفْقِ والدَّعَةِ هنا ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لذي الرُّمّة :
تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ تَمْسَحُ قُصْبَها |
|
كأَنْ بطنُ حُبْلى ذاتِ أَوْنَينِ مُتْئِمِ |
ويقالُ : خُرْجٌ ذُو أَوْنَينِ : إذا احْتَشَى جَنْباهُ بالمَتاعِ.
وأَوْنٌ : ع ، وسَيَأْتي له ثانِياً.
ورَجُلٌ آيِنٌ ، كقاتِلٍ : رافِهٌ وادِعٌ ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وثلاثُ ليالٍ أَوَائِنُ : أَي رَوافِهُ.
وَعَشْرُ ليالٍ آيناتٌ : أَي وَادِعاتٌ ، الياءُ قَبْلَ النونِ.
وأَوَّنَ الحِمارُ تأْوِيناً : أَكَلَ وشَرِبَ حتى امْتَلأَ بَطْنُهُ وامْتَدَّتْ خاصِرَتاه فصارَ كالعِدْلِ ؛ قالَ رُؤْبَة :
وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً ربَّ الفَلَقْ |
|
سِرًّا وقد أَوَّنَ تَأْوِبنَ العُقُقْ (٣) |
قالَ الجوْهرِيُّ : يُريدُ جَمْع العَقوقِ ، وهي الحامِلُ المقرب مثْل رَسُول ورُسُل.
وقالَ الأَزْهرِيُّ : وصفَ أُتُناً وَرَدَتِ الماءَ فشَرِبَتْ حتى امْتَلَأَتْ خَواصِرُها فصارَ الماءُ مثْلَ الأَوْنَينِ إذا عُدلا على الدابَّةِ ، كتَأَوَّنَ تَأَوُّناً.
والأوَانُ : الحِينُ. يقالُ : جاءَ أَوانُ البرْدِ ؛ قالَ العجَّاجُ :
هذا أَوانُ الجِدِّ إذْ جَدَّ عُمَرْ (٤)
ويُكْسَرُ ، نَقَلَه الكِسائي عن أَبي جامِعٍ ، وهكذا رَوَى قَوْل أَبي زبيد :
طلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ أَوانٍ |
|
فأَجَبْنا أَنْ ليسَ حينَ بَقاء (٥) |
فلا عبْرَة بقوْلِ شيْخنا إنَّ الكَسْرِ الذي حَكَاه غَريبٌ غَيْر مَرْجوحٍ بل أَنْكَرَه جَماعاتٌ. ج آوَنَةٌ ، كزَمَانٍ وأزْمِنَةٍ ؛ قالَ يَعْقُوب : ويقالُ : فلانٌ يَصْنَعُه آوِنَةً وزادَ أَبو عَمْرٍو :
__________________
(١) في القاموس : «أُونُ» وعلى هامشه عن إحدى النسخ : أؤن.
(٢) اللسان.
(٣) اللسان والصحاح والثاني في التهذيب.
(٤) اللسان والتهذيب.
(٥) شعراء إسلاميون ، في شعر أبي زبيد ص ٥٨٤ وانظر تخريجه فيه ، ونسبه في اللسان إلى أبي زيد.