مفترياته ، ولم يعد غريبا عليه اذا سخر أذنابه ليلصقوا بحفيد ابي طالب عبدالله بن جعفر وبحر الجود كما كان يصفه الناس ، انه كان منصرفا الى القيان والغلمان والجواري الراقصات ليستر بذلك اسراف ولده وأسرته أحفاد أمية بالفجور والمنكرات.
وعلى ذلك مضى من جاء بعده من الأمويين فحيث كانت قصورهم تعج بالغلمان والندمان والراقصات ، وكانت بناتهم ونساؤهم يمارسن الفجور والرقص والغناء الى جانب الرجال والغلمان سخروا القصاصين والكذبة من الرواة لينسبوا الى سكينة بنت الحسين عليهالسلام شقيقة الامام زين العابدين انها كانت تجتمع الى المغنين والمغنيات والشعراء والمخنثين وتبادلهم الشعر والغناء وعندما يستبد بها الطرب او الاعجاب بشعر احدهم تمد لهم يدها لينتزعوا الحلي من سواعدها ، وما الى ذلك من المنكرات ليستروا بذلك مفاسدهم وفجورهم واستهتارهم نساء ورجلا بالإسلام وتعاليمه وقيمه وآدابه.