وقال أبو عبيدة : الحجر والخشب (١)
وقال الفرّاء : جميع (٢) الأوثان (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ) :
القتيبيّ قال : يخادعون المؤمن ، فكأنّهم خادعوا الله. والله خادعهم ؛ أي : مجازيهم (٤) على ذلك (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ ، قامُوا كُسالى [يُراؤُنَ النَّاسَ]) ؛ يعني : المنافقين يراؤون النّاس.
(وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ ، إِلَّا قَلِيلاً) (١٤٢) ؛ يريد : إلّا ذكرا قليلا ؛ يعني : رياء النّاس إذا حضروا عندهم ، وإذا حضروا بين المنافقين رجعوا إلى حالهم.
قوله ـ تعالى ـ : (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ) ؛ يعني : بين المؤمنين والكافرين (لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ) ؛ أي : يحكم بضلالته وعقابه.
(فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) (١٤٣) ؛ أي : مخرجا من ذلك.
وروي : أنّ هذه الآيات نزلت في بني أبيرق المنافقين (٦).
قوله ـ تعالى ـ حكاية عن قول الشّيطان : (لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً
__________________
(١) تفسير الطبري ٥ / ١٧٩ نقلا عن حسن.
(٢) ليس في م.
(٣) معاني القرآن ١ / ٢٨٨.+ ستأتي الآية (١١٨) و (١١٩)
(٤) ج ، د : محاربهم.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.