ميثاقهم على ما كلّفناهم على لسان رسلنا ، من الإقرار بمحمّد (١) ـ صلّى الله عليه وآله ـ والتّصديق له.
قوله ـ تعالى ـ : (وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) ؛ أي : شهيدا.
و «النّقيب» عند أهل اللّغة : هو (٢) الرّئيس الّذي ينقّب عن مصالح رعيّته وتدبيرهم.
وقال الكلبيّ : «نقيبا» شهيدا (٣).
وقال أبو عبيدة : «نقيبا» [شهيدا ـ أيضا ـ] (٤).
وقال الأخفش : نقباء أمناء (٥).
وقال مقاتل : أطاع منهم خمسة ، وعصى خمسة (٦).
وقيل : عصى منهم (٧) سبعة ، وهم الّذين بعثهم موسى ـ عليه السّلام ـ إلى الجبّارين يدعوهم إلى الإيمان بما جاء به (٨). وقد مضت قصّتهم في تفسير (٩) سورة البقرة ، فلا فائدة في تكراره (١٠).
__________________
(١) د : لمحمّد.
(٢) ليس في أ.
(٣) تفسير الطبري ٦ / ٩٥ نقلا عن قتادة.
(٤) ليس في أ ، د ، ج ، م.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) تفسير الطبري ٦ / ٩٦٩٥ نقلا عن الربيع.
(٦) ليس في ب.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) ليس في ج.
(٨) ليس في ج.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٩) ليس في ب.
(١٠) سقط من هنا قوله تعالى : (وَقالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ