[أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ]) :
قال الكلبيّ : «من فوقكم» الغرق. و «من تحت أرجلكم» الخسف (١).
وقال القتيبيّ : «من فوقكم» الحجارة والطّوفان. و «من تحت أرجلكم» الخسف (٢).
وقال غيره : «من فوقكم» الصّاعقة. و «من تحت أرجلكم» [الخسف (٣).
وروى عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ أنّه قال : «عذابا من فوقكم» السلطان الجائر و «من تحت أرجلكم»] (٤) السفلة ومن لا خير فيه (٥).
والمراد بذلك : التّخلية ورفع الحيلولة ، دون أن يفعل ذلك أو يأمره (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) :
قال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : العصبيّة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ.) :
__________________
(١) أنظر : تفسير الطبري ٧ / ١٤١ نقلا عن مجاهد والسدّي وابن زيد والتبيان ٤ / ١٦٢ ولا يخفى أنّه لا فرق ظاهرا بين هذا وبين الذين بعده.
(٢) أنظر : الهامش المتقدّم.
(٣) أنظر : الهامش المتقدّم.+ روى القميّ عن أبي الجارود عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في قوله : (هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) : هو الدخان والصيحة. (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) هو الخسف. تفسير القميّ ١ / ٢٠٤ وعنه كنز الدقائق ٤ / ٣٤٨ ونور الثقلين ١ / ٧٢٤ ، ح ١٠٩ والبرهان ١ / ٥٢٩.
(٤) ليس في أ.
(٥) التبيان ٤ / ١٦٣.
(٦) م ، د : يأمر به.+ ج : يأمره به.
(٧) التبيان ٤ / ١٦٣.