قوله ـ تعالى ـ : ([قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللهُ] كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ) ؛ يعني : شياطين الإنس.
وقيل : شياطين الجنّ (١).
«استهوته» ذهبت بعقله ، فأصرّ على الكفر.
وقيل : نزلت هذه الآية في عبد الرّحمن بن أبي بكر (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ ؛ آزَرَ : أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً. إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٧٤).
قيل : إنّ «آزر» كلمة ذمّ عندهم ؛ ومعناه : يا مخطى (٣).
وقيل : إنّ (٤) «آزر» كان عمّه (٥).
وقيل : كان جدّه لأمّه (٦).
[ولا خلاف بين النّسّابين ، أنّ اسم أبي إبراهيم : تارخ] (٧).
ولا خلاف بين أصحابنا الإماميّة ، أنّ آباء النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) تفسير أبي الفتوح ٤ / ٤٥٥.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) (٧١)
(٣) التبيان ٤ / ١٧٥.
(٤) ليس في د ، م.+ ج : إنّه.
(٥) تفسير أبي الفتوح ٤ / ٤٦٠.
(٦) تفسير أبي الفتوح ٤ / ٤٦٠.
(٧) ليس في م.