(وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً) ؛ يعنون : ما في بطون الأنعام.
(فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ) ؛ أي : الذكور والإناث (١).
(سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ) ؛ أي : تكذيبهم (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَكَذلِكَ ، زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ ، شُرَكاؤُهُمْ) ؛ يعني : الشّياطين ، فزيّنوا (٣) لمشركي العرب قتل بناتهم أحياء ؛ وهي الموءودة (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ) ؛ كالكرم.
ويقرأ بالعين المعجمة والسّين غير المعجمة (٥).
(وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ) ؛ مثل ما ينبت في الجبال والجزائر (٦) والأودية ، من الأشجار والثّمار والفواكه والخضروات.
قوله ـ تعالى ـ : ([وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ ، مُتَشابِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ. كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ ، وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ) ؛ يريد : الحفنة بعد الحفنة والضّغث بعد الضّغث عند الحصاد والجذاذ ، غير الزّكاة. روي ذلك
__________________
(١) أ ، للإناث أيضا بدل الذكور والإناث.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) (١٣٩) والآية (١٤٠)
(٣) ج ، د : زيّنوا.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ) (١٣٧)
(٥) هي قراءة عليّ عليه السّلام على قول تفسير القرطبي ٧ / ٩٨.
(٦) أ : الخراب.