العبادة. وأراد المثليّة (١).
وقال غيره : المعنى : حرّم أن تشركوا به (٢). و «لا» صلة ؛ كقوله : «ما منعك أن لا تسجد» (٣).
وقال غيره : المعنى «أتل ما حرّم ربّكم عليكم» في هذه الآية ، يقول : أتل عليكم تحريم الشّرك وغيره (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) ؛ يعني : من البقر والغنم ، حرّم شحومها (٥) عليهم.
(إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما) من الإلية.
وقيل : من الثّرب (٦).
وقيل : من شحم الكليتين. عن مقاتل (٧).
(أَوِ الْحَوايا) ؛ يعني : ما يحويه (٨) البطن من الشّحم والمعاليق.
__________________
(١) البحر المحيط ٤ / ٢٥١.
(٢) ليس في م.
(٣) التبيان ٤ / ٣١٤.+ الآية في الأعراف (٧) / ١٢.
(٤) مجمع البيان ٤ / ٥٨٩.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (١٥١)
(٥) ج ، د : شحومهما.
(٦) تفسير الطبري ٨ / ٥٥ نقلا عن قتادة.
(٧) تفسير الطبري ٨ / ٥٥ نقلا عن السدي.
(٨) أ زيادة : من.