[وقيل] (١) : مباعر (٢).
وقيل : ما تحويه (٣) من الأجنّة (٤).
(أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ) ؛ يريد : المخّ. وحرّم عليهم كلّ ذي خفّ ، لتحريم إسرائيل على نفسه ذلك.
وروي في أخبارنا عنهم ـ عليهم السّلام ـ : أنّه ـ تعالى ـ حرّم على أغنياء بني إسرائيل ورؤسائهم ذلك (٥) لبغيهم وتجبّرهم ، وتحريمهم الطّير على فقرائهم (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ) (٧) ؛ أي : ليعلم (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا ، وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ) :
عنى بالّذين أشركوا ، هاهنا : المجبّرة ، الّذين نسبوا أفعال العباد إلى الله ـ تعالى ـ وأشركوه فيها مع العبيد (٩). قالوا (١٠) : إنّه (١١) يفعلها (١٢) وهم يكتسبونها.
__________________
(١) ليس في د.
(٢) تفسير الطبري ٨ / ٥٦٥٥ نقلا عن سعيد.
(٣) ج : يحتويه.
(٤) مجمع البيان ٤ / ٥٨٥.
(٥) ليس في م.
(٦) أنظر : تفسير القمّي ١ / ٢٢٠ وتفسير العيّاشي ١ / ٣٨٣ ، ح ١٢١ وعنه أو عنهما كنز الدقائق ٤ / ٤٧٢ والبرهان ١ / ٥٥٩ ونور الثقلين ١ / ٧٧٥.+ سقط من هنا قوله تعالى : (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصادِقُونَ) (١٤٦)
(٧) الحديد (٥٧) / ٢٩.
(٨) سقط من هنا الآية (١٤٧)
(٩) ج ، د : العبد.
(١٠) د ، م : فقالوا.
(١١) ج : إنّها.
(١٢) د ، م ، أ زيادة : فيه.