[والبغي : الظلم والكبر ، أو تعدّي الحقّ (١١)] (١٢). وقوله ـ تعالى ـ : «وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانا» ؛ أي : برهانا وحجّة ، وهو ما كانوا يذبحونه ويهدونه (١٣) للأصنام [والأوثان] (١٤).
[وقوله ـ تعالى ـ : «والبغي» : هو تعدّى الحقّ (١٥)] (١٦).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) (٣٣) ؛ أي : تكذبون على الله ، وتقولون : أمرنا بذلك وأباحنا. ولم يأمركم.
قال بعض علمائنا : هذه الآية لا تقصر على (١٧) هذا السّبب ، وفيها ردّ على المجبرة القدريّة الكسبيّة في إضافتهم الأفعال كلّها إلى الله ـ تعالى ـ ، وهو قولهم : إنّ الله ـ تعالى ـ (١٨) يخلقها فينا ونحن نكتسبها (١٩).
وفيها ـ أيضا ـ نهي لمن (٢٠) يفتي بغير ما يعلمه ويحقّقه ، [ويضيفه] (٢١) إلى
__________________
(١١) ليس في د : أو تعدّى الحقّ.
(١٢) ليس في أ ، ب.
(١٣) ب : يذبحونها ويهدونها.
(١٤) ليس في ب.
(١٥) ب : التّعدي للحقّ.
(١٦) ليس في ج ، د.
(١٧) ج : عن.
(١٨) ليس في ب ، ج.
(١٩) م : نكسبها.+ تفسير أبي الفتوح ٥ / ١٤٤.
(٢٠) أ ، ج ، د ، م : عمّن.
(٢١) ليس في ج ، د.