قوله ـ تعالى ـ : (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ) : وهذا تنزيه له عن مقالتهم ؛ يعني : الجاهليّة ، قالوا : الملائكة بنات الله ، والأصنام شركاؤه.
(وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ) (٥٧) ؛ يعني : من الذّكور.
(وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ) (٥٨) ؛ أي :
ساكت حزين في نفسه.
(يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ) ؛ أي : على هوان. (أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ) ؛ أي : يدفنه فيه (أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ) (٥٩) (١).
وقوله ـ تعالى ـ (٢) : (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ) ؛ يعني : من البنات ، فبئس ما حكموا به لله ـ تعالى ـ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً) :
«الأنعام» الإبل والبقر والغنم.
(سائِغاً لِلشَّارِبِينَ) (٦٦) ؛ أي : طيّبا سهلا شربه.
(وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً) :
«سكرا» خمرا.
__________________
(١) سقط من هنا الآيتان (٦٠) و (٦١)
(٢) ليس في ب.
(٣) ليس في ب ، ج ، د ، م.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ) (٦٣) والآيتان (٦٤) و (٦٥)