(وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) (١) ؛ أي : شاهدا على قومك (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ) ؛ يريد : إلى آلهتهم.
فقالت الملائكة : (إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ) (٨٦) ؛ أي : ما أمرناكم بعبادتنا (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ) ؛ يريد : من النّحاس والصّفر [المذاب واللهب] (٤).
وقيل : من الحيّات (٥) ؛ كالنّخلة السّحوق ، ومن العقارب ؛ كالبغال (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) ؛ أي : بالتّوحيد وأداء الفرائض.
«والإحسان» قيل : أراد به : العفو وصلة الرّحم (٧).
وقيل : هو (٨) على عمومه في صدقة الواجب والمندوب (٩).
وجاء في أخبارنا : أنّه الإحسان إلى قرابة النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله
__________________
(١) النساء (٤) / ٤١.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) (٨٤) والآية (٨٥) و (وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكاءَهُمْ قالُوا رَبَّنا هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ).
(٣) سقط من هنا الآية (٨٧) وقوله ـ تعالى ـ : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ).
(٤) أ : الذائب وأن تلهب.
(٥) م زيادة : اللاتي.
(٦) تفسير الطبري ١٤ / ١٠٨ نقلا عن عبيد بن عمر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (بِما كانُوا يُفْسِدُونَ) (٨٨) والآية (٨٩)
(٧) تفسير القرطبي ١٠ / ١٦٥.
(٨) ليس في أ.
(٩) تفسير الطبري ١٤ / ١٠٩ نقلا عن ابن عبّاس.