وها هو واقعنا المرُّ
وهذا عالمنا العربيُّ
وتلك أمانيه الكبرى ..
|
وثقافتهُ وحضارتهُ ورؤاهُ .. ! |
فماذا يمنع أشقاها
أن يَخْضب هذي من هذي .. !
علّ القمر الغائبَ خلف السحب الدكناءِ
|
يعود إلينا من منفاهْ .. ؟! |
ويحكى أنك .. في خير ليالي العام
ـ وقد تبعتك صوائحُ
|
ونوائحُ |
حتى عتباتِ الشفق المشتعلِ ـ
توهجتَ دماءًا .. في المحرابِ
فأجفلَ .. !
وتلقى رأسك بين ذراعيه
ومسح جبينك بأنامل شفتيهِ
وأرخىٰ لك فجراً لتميل عليهِ
|
ووسّدك حناياهْ .. ! |