بجوار جدار المبكى يتذكر هذا القهرَ
ويندبُ قَتلاهْ .. !
ويحكى أيضاً ـ مع ذلك ـ أن العربَ
ـ وقد قرأوا تاريخاً آخَرَ ـ
يقفون الآن على باب القدس أذلاءَ
يغازل قادتَهم ( نصفُ رئيسٍ ) .. !
شبَّ على فضلات القيصرِ والشاهْ .. !!
بأبي أفيدكَ ..
بنفسي أفديك ..
وأفديك بقومي .. ياابنَ الشَّرفِ الباذخِ ..
هآنذا وطن مذبوحٌ
بسيوف قبائله الآبقةِ
فمن ذا يثأر لدماهْ .. ؟!
ها هي خمَّاراتُ عواصمنا
ملأىٰ بخوارج هذا العصرِ
يقومون الليل .. مجوناً .. !
وينامون على أرصفة العهرِ
وكل منهم يحلمُ ..
ويغنّي في الحلم على ليلاهْ .. !