بل يحكى أنك .. يا مولانا
حين تصلي .. تتصدق أيضاً
في السر .. وفي العلنِ
وتبسط كفيكَ
وتُؤتى للفقراء زكاهْ .. !
ولهذا .. لما برز الايمانُ جميعاً
|
للكفر جميعاً |
يومَ الأحزابِ ..
وعاجله بالسيف البتَّارِ
تأنَّىٰ .. وابتعد قليلاً .. !
حتى لا يفقد في غمرات النصرِ الساحِق
|
تقواهْ .. ! |
ويحكى أنك .. في « خَيبَر »
داهمتَ الحصنَ المستحكمَ
وَدَحوْتَ البابَ الضَّخمَ ..
وأدهشتَ الاحبارَ بربّانيَّتِكَ العليا
|
ونسختَ التوراهْ .. ! |
فانكمش بنو إسرائيلَ
وكُبكبتِ الكهَّانُ
ومات من الذعر المطبق ( أبناءُ اللهْ ) .. !!
ولهذا .. يركع كل يهوديٍّ