أتمنى أن لو كان « عليٌّ » مصريَّا
وأخاف الساعةَ أن أفصح عن كلفي ..
حتى لا أُتهم بأني صِرْت ـ كما الحسن بن الهانئ ـ
|
زنديقاً .. وشعوبيَّا |
بَلْ أخشى أن أُصلبَ
في ميزابِ الذهبِ على الكعبةِ
كالحلاجِ .. وأُحرقَ ..
حين أجاهر وأقولُ بأن القرآن النازلَ
لم يصبح قرآناً
حتى أصبح شيعيَّا .. !!
هي ذي خيلٌ وفتوحٌ
تخرج من غار حراءْ
هو ذا فسطاط نبويٌّ
يهب العالم مدناً
|
وحضارات |
ويضيء ليالي الصحراءْ
هو ذا ركب التاريخ يخفّف من مشيتهِ
ويُعرّش عند غدير
تختلط به كلمات الله مع الماءْ ..
ها هي أفلاك الكون احتشدت
لتبايع رجلاً
محفورٌ في جبهته قَدَر الأشياءْ