خفتت كل الأصواتِ
وجلجل صوت الحق على الأرضِ
فنبضت ، واهتزت ، وربت ..
ثم غدت في طرفة عين .. خضراءْ
واختزنت ذاكرةُ العالمِ
أحداثَ اليوم الموعودِ
لتشهدها الأجيالُ
ويفطنَ مغزاها الحكماءْ ..
وتدلّت من أغصان الغرقدِ
حبّاتُ ندًى فضيٍّ
وقفت تقطفها الزهراءْ ..
هي ذى أودية سالت لعليٍّ
بالوحي على البطحاءْ ..
فاندثرت أحلام قريشٍ
وتلاشت محضَ هباءْ
وانهارت جدران سقيفتها
أنقاضاً ..
فوق رؤوس الفرقاءْ ..
فليتبجّحْ بالشورى المزعومةِ
من شاءَ .. متى شاءْ
والمجد لمن تُوج خلفاً
|
رغم أنوف الخلفاءْ .. !! |
٢٢ ـ ٤ ـ ١٩٩٧