|
ويا نبياً أبى الطاغوتَ معتقَداً |
|
|
وأنكر الجبتَ أن تُدعىٰ وتُتّبعا |
|
|
قد جئت أشكو لك الحكام قاطبةً |
|
|
وأشجب السوء والفحشاء والقذعا |
|
|
من عهد فرعونَ والارهابُ يحكمنا |
|
|
والشعب إن ثار مغبون وإن خَضعا |
|
|
كم أغرق النيل طاغوتاً ، وكم حصدت |
|
|
أيدي المنايا ، وكم من منخر جُدعا |
|
|
لكنما « مصرُ » ما انفكّت مكبّلةً |
|
|
تعالج القيد .. مشدودًا ، ومُتسِعا |
|
|
تظن كل مليك رادها « عُمَرًا » |
|
|
حتى إذا سادها .. ألفته « مَنقرعا » !! |
|
|
وكلهم فلتةٌ لم توق شِرَّتَها |
|
|
وكلهم أعجفٌ في خيرها رتعا |
|
|
قد يوصد الباب والطلّاب تقرعه |
|
|
ويُفتح الباب رحباً ، وهو ما قُرعا |
|
|
مشيئة الخلق بعض من مشيئته |
|
|
وربّ ضُرٍّ كرهنا أمرَه .. نفعا .. ! |
|
|
|
|
|
ويا أخا مصرَ .. يا شبلاً بساحتها |
|
|
تقحم الهول والأخطار والفزعا |
|