|
وطاول النجم مزهواً بقامته |
|
|
ومسّ وجه الدجى فابيضّ والتمعا |
|
|
وطارد الشمس في العلياء مقتنصا |
|
|
فصادها هازئاً .. بالصيد ما قنعا |
|
|
وزاحم الشهْب يقصيها بمنكِبه |
|
|
وأرهف السمع للأنباء .. فاستمعا |
|
|
وأسدف الستر ، فانجابت سرائره |
|
|
كم من حجاب بلطف الله قد رُفعا |
|
|
حتّام تخفي لأهل السّوْء سوأتهم |
|
|
وتستر الجهل والتضليل والبدعا .. ؟! |
|
|
وترتضي الصمت عفواً عن خبائثهم |
|
|
لا يُصلح العفو من أوعى ومن جَمعا |
|
|
يا ويحهم من طَغام ساء مخبرهم |
|
|
حتى وإن قدسوا الآحاد والجُمَعا |
|
|
راموا بها وحدة الأديان من هدموا |
|
|
مساجد الذكر والأديارَ والبِيَعا .. ! |
|
|
ويحكمون كأن الله حكّمهم |
|
|
وهم براء من المولى وما شَرعا |
|
|
قل إنّ مصر العلا مذ طاوعت نفرًا |
|
|
بها استخفوا ، جفاها العزّ وامتنعا |
|
|
من كل وَكس ومأبون وذي عُقَدٍ |
|
|
من ثديي الذل ميراث الخنا رضعا |
|