حتى يعمرَ محرابُ الكوفةِ
|
وتؤذنَ للفجر قبابُ النجف الأشرفِ |
|
|
وتؤذنَ للفجر قبابُ النجف الأشرفِ |
|
نزفك أخضرْ ..
يا جرحاً أعمقَ من وجدان الأمةِ
|
في عصر الخذلانِ |
ويا صلحاً أطول من أزمنة الهذيانِ
|
وأوسع من صفحات الدفتَرْ .. |
يا سيفاً .. لو جُرّدَ
|
لاستقطب أطراف الأرضِ |
وأخضع صلف قبائلنا الموتورةِ
|
في دار ( ابنِ أُبَي ) |
واستنزف دمها المهدورَ
|
وعلمها الكرّةَ .. والفرَّةَ |
|
|
والصولةَ .. والجولةَ |
|
ودهاها بدواهي ( بدرٍ )
|
ومصائب ( خيبَرْ .. ) ! |
يا عهداً .. لو لم يُنقَضْ
لدفنَّا أجداث ( أميةَ )
في رمل الصحراءِ
وأنزلناها لحد التاريخِ