وعلقنا رأس ( معاويةَ )
|
على باب الأهرام |
ورأس ( ابن العاصِ ) على باب الأقصُرْ .. !
لكنك كنت كبيرًا ..
والعقلُ العربيُ ـ القبليُّ الساذجُ
كان صغيرًا ..
فاستأجر « جعدةَ » بالمجانِ
وشأنُ الخائن أن يُستأجَرْ .. !
ما أقبح عهر العرب المستعربةِ
وقد باعت شرف عشيرتها
منذ ( أبي بكرٍ )
حتى خلفاءِ الذهب الأسودِ
|
وسماسرةِ الأحزابِ وببغاوات المؤتمرات الدوليّةِ وحفاة الوحدةِ .. وحواة الجامعة العربيّةِ ودراويش منظمة المؤتمر الاسلاميِّ |
||
|
وفُجّار القوميّاتِ وتجار الثوراتِ |
||
|
وجنرالات العسكرْ .. !! |
||
يا سيد أحزاني .. عذرًا
وكريم مثلك إذْ يقصده معترٌّ مثلي