|
يَعذُرْ .. ! |
سامحني أن غبت طويلاً
عن محفل شيعتكِ ..
وقد قاموا في محراب العشقِ
سكارى ..
وعلى جبهة كل منهم
|
جُرحٌ أحمَرْ .. ! |
وحنانيكَ ..
|
فهآنذا بين يديكَ .. |
أطأطىء رأسيَ مقلوب الترسِ
وحسبي أن أتمثل في زمن الذلة
|
( بالحُرّْ ) .. |
قد كنتُ نبيا أبق إلى الفلك المشحونِ
فساهم في الأنواءِ ..
|
فأُدحضَ .. |
||||||
|
فالتقمته الفِرَقُ .. |
||||||
|
فنادى في الظلماتِ |
||||||
|
فجاء إليه بشير الميلادِ بريح قميصك .. |
||||||
|
فتفيأ شجرة يقطينٍ .. |
||||||
|
وارتد سليماً .. واستبصرْ .. |
||||||
|
واستبصرْ .. |
||||||
١/١/٩٩