ومذبحةٌ .. تجولْ .. !
وأخوك زينبُ .. والسبايا
والرسالةُ .. والرسولْ
وأخوك مأتمنا الموشح بالسوادِ
تنوح فيه الحور من أزلٍ
وتندب فيه حواءٌ ، وآمنةٌ
|
ومريمُ ، والبتولْ |
وأخوك قبتنا الذبيحة في
|
جنائز كربلاءَ |
تمد كفيها المخضبتين بالدمِ
للسماءِ
وتشتكي لله أحفاد المغولْ
وأخوك سامرّاءُ ..
والأمل المغيّبُ في الضمائرِ
|
والمشاعرِ |
|
|
والعقولْ |
|
وأخوك نكبتنا ..
ومحنتنا الحبيسةُ في ذراري النسلِ
|
جيلاً بعد جيلْ |
وأخوك : أنتَ ..
وأنتما : أنتمْ ..
وأنتم كلكم حيٌّ كدفق النبضِ