|
في قلب الحياةِ |
وكلنا .. نحن القتيلْ .. !
يا لي .. ويا لربابتي الرعناءِ
كيف تميتني صمتاً
لتعزف ما تمنّت أن تقولْ .. !!
قد كنت أرجو أن أصوغ قَصيدةَ الميلادِ
|
في هذا المساء الطلقِ |
لكنَّ الحسينَ .. جراحه سكنت فمي
فتحولت فيه الأغاريد البهيجةُ نوحةً
وتحول النغمُ الطروبُ
|
إلى عويلْ .. !! |
يا كلَّ آياتِ النبوةِ
والأناشيدِ النديّةِ
|
في شفاه المصطفىٰ .. |
يا سبطَهُ المسمومَ .. قامَ
ومزّق الأكفانَ
وهو يطوف حول البيت .. متّئدًا
ويسعى بين مروةَ .. والصفا
قعدوا .. ولم تقعدْ .. !
ولكنّ الخيانةَ في « النّخَيْلةِ »