حين ومضتَ
تشيعت الأفلاكُ
وحفّتك الأملاكُ
وكبّرت القبلةُ
لتؤديَ للقدوس الفرضَ الأولَ
يا أول فرض .. وصلاهْ
منقوش في ساق العرشِ
بأنك أنت الزمنُ الماضي ، والحاضر ، والمستقبلُ
والابدُ المجهول مداهْ .. !
وبأنك آدمنا الأولُ ..
جئت لتمنح آدمَ .. بعد المعصيةِ
|
وبعد الموت الأكبرِ |
|
|
غفراناً .. وحياهْ .. ! |
|
فهل أنك يا مولاى عليّاً ..
بشر حقاً .. أم أنت إلهْ .. ؟!!
هآنذا مفتون بك جداً يا عبدالله
|
فسبحان الله .. ! |
يا سِرًّا يتلألأ في سُبُحات العرصات
ويلمس بأصابعه عليّينَ