((الاشراف) رؤساء القبائل ، وأحس الزعماء القبليون التقليديون أن سلطانهم على قبائلهم سيذهب إذا تعاظم هذا التيار وكتب له النصر ، فتعاونوا مع السلطة بإخلاص كبير ، وحماس شديد ، حفظا لمصالحهم في السلطان والزعامة.
إن الاسلوب الذي اتبعته السلطة مع الثوار لم تدع إليه ضرورة عسكرية ، لقد كان عملا سياسيا يراد منه جعل الثائرين عبرة لغيرهم ، وهو يشبع ـ في الوقت نفسه ـ روح الانتقام والحقد.