١٥ ـ العاشر : أبو عبد الله عن النضر بن سويد عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم عن أبي (ع) قال قال رسول الله (ص) قال الله تبارك ان أغبط أوليائي عندي رجل خفيف ذو حظ من صلاه أحسن عباده ربه الغيب وكان غامضا في الناس جعل رزقه كفافا فصبر حتى مات فقل تراثه وقلت بواكيه (١).
١٦ ـ الحادي عشر : عكرمة عن عبد الله بن عمرو قال بينا نحن حول رسول الله (ص) إذ ذكر (٢) الفتنة أو ذكرت عنده الفتنة فقال إذا رأيت الناس (مرجت عهودهم وحقرت أمانتهم) (٣) وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه.
قال فقمت إليه فقلت كيف افعل عند ذلك جعلني الله فداك؟
قال : الزم بيتك وامسك عليك لسانك وخذ ما تعرف وذر ما تنكر وعليك بأمر خاصه نفسك (٤) وذر عنك أمر (٥) العامة (٦).
١٧ ـ الثاني عشر : عن النبي (ص) أحب إلى منزله رجل يؤمن بالله ورسوله ويقيم الصلاة ويؤتى الزكاة ويعمر ماله ويحفظ دينه ويعتزل الناس (٧).
__________________
١ ـ أخرجه في البحار : ٧٢ / ٥٧ ح ١ والوسائل : ١ / ٥٧ ح ٤ و ج ١٥ / ٢٤٢ ذ ح ١ عن الكافي : ٢ / ١٤٠ ح ١ باسناده عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله الحذاء عنه (ع) ، وفي البحار : ٨٤ / ٢٦٧ ح ٦٩ عن كتاب عاصم بن حميد : ص ٢٧ باختلاف يسير وفي البحار : ٧٧ / ١٤١ ح ٢٨ عن تحف العقول : ص ٣٨ نحوه ، لاحظ ح ١٥ و ١٤ معاً.
٢ ـ في الاصل : ذكرت الفتنة.
٣ ـ ما بين القوسين في المستدرك : مزجت عهودهم وخفرت.
٤ ـ لنفسك / ح.
٥ ـ ليس في المستدرك.
٦ ـ عنه في المستدرك : ٢ / ٣٢٣ ح ١٣ ورواه ابن داود في سننه : ٢ / ٤٣٨ وأحمد في مسنده : ٢ / ٢١٢ عن عكرمة عن عبدالله بن عمرو بن العاص ، والفيض الكاشاني في المحجة : ٤ / ١٩ عن عبدالله بن عمرو بن العاص مثله.
٧ ـ عنه في المستدرك : ٢ / ٣٢٣ ح ١٤.