ان الوصي لفى صباه جامع |
|
عزم الكهول إلى صيال شباب |
إن الوصي أبا تراب دس في |
|
بطـن التراب جماجم الا تراب |
إن الوصي لموضع الأسرار إذ |
|
زم النبي مطية لذهاب (١) |
إن الوصي اخا النبي المصطـفى |
|
زمن الصبا ما جرذيل تصابى |
إن الوصي ضميره لم ينسدل |
|
يوما على الاحقاد للاصحاب |
إن الوصي كمن علمتم لبه |
|
متثبت في مدحـض الالباب |
إن الوصي عن الفواحش معرض |
|
ومعرض لكتائـب وكتاب |
ورث السماحة والحماسة معشرا |
|
جبلوا بأجمعهم على الانجاب |
وجلت خطابته عرايس حرداً |
|
للفاضلين كثيرة الخطاب |
وله مناقب مد مدحى ضبعـه |
|
فيها وأكثرها وراء نقاب |
أعربت عنها ملأ حيزومى ولم |
|
أقطـع مطامع حلية الاعراب |
يا عاتبي بهوى علي زدته |
|
صدقا هواى فزد بكمت عتاب |
أهوى جديد القلـب في إيمانه |
|
رث العمامة بالي الجلباب |
أرهبتني بلوائم لفقتها |
|
لما علمت بشأنه عجابي |
وأهبت نحوى بالملام بأننى |
|
بهوى علي قد ملات إهابي |
ولقد اتى هذا الفتى ما قد أتى |
|
في هل أتى فالى متى ارهابي |
إن كان أسباب السعادة جمة |
|
فهوى علي أأكد الاسباب |
وكسوت أعقابي بنظمي مدحة |
|
حللا تجد علي بلى الاحقاب |
حسناه ؛ وهو وفاطم أهواهم |
|
حقا وأوصى بالهوى أعقابي |
وقال رضي الله عنه في مدحه عليهالسلام :
ألا هل من فتى كأبي تراب |
|
وانى مثله فوق التراب (٢) |
__________________
(١) زم الانوف : ان يخرق الأنف ويعمل فيه زمام كزمام الناقة ليقاد به ـ النهاية
(٢) في الغدير : امام طاهر.