١٥٢ ـ عن أبي حمزة ١ ، قال : سمعت العبد الصالح يقول : من زار أخاه المؤمن لله ، لا لغيره يطلب به ثواب الله عزّ وجلّ ، وينتجز مواعيد الله تعالى ٢ وكّل الله [ به ٣ ] سبعين ألف ملك من حين يخرج من منزله حتى يعود اليه ينادونه : ألا طبت و طابت لك الجنّة ، تبوّأت من الجنّة منزلا ٤ ، ٥ .
١٥٣ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : من زار أخاه المؤمن قال الربّ جلّ جلاله : أيّها الزائر ، طبت وطابت لك الجنّة ٦ .
١٥٤ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم : أيّما مسلم عاد مريضاً عن المؤمنين (٧) خاض رمال (٨) الرحمة ، فاذا جلس إليه غمرته الرحمة ، فإذا رجع إلى منزله شيّعه سبعون ألف [ ملك ] حتى يدخل إلى منزله ، كلّهم يقولون : ألا طبت وطابت لك الجنّة ٩ .
١٥٥ ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال : إن لله عزّ وجلّ جنّة لا يدخلها إلّا ثلاثة : رجل حكم في نفسه بالحقّ ، ورجل زار أخاه المؤمن [ في البر ١٠ ، ورجل أبرّ ] ١١ أخاه المؤمن في الله عزّ وجلّ ١٢ .
____________________________
(١) لم نجد في أصحاب الكاظم (ع) ـ الذي يلقّب بالعبد الصالح ـ في الرجال من يكنّى بأبي حمزة ـ ولعلّه أبو حمزة الثمالي الذي أدرك الإمام الكاظم (ع) على المشهور ، فراجع البحار والكافي فيهما بيان عنه .
(٢ و ٣) ليس في النسخة ـ أ ـ . |
(٤) في النسخة ـ أ ( تبوّأت مني الجنّة ) . |
(٥) عنه في المستدرك : ٢ / ٢٢٨ ح ٢ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣٥٠ ح ١٥ والوسائل : ١٠ / ٤٥٦ ح ٣ عن الكافي : ٢ / ١٧٨ ح ١٥ بإسناده عن أبي حمزة مثله .
(٦) عنه في المستدرك : ٢ / ٢٢٨ ح ٤ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣٤٨ ح ١٠ وفي الوسائل : ١٠ / ٤٥٥ ح ٢ ، عن الكافي : ٢ / ١٧٧ ح ١٠ وفي البحار : ٧٤ / ٣٥٠ ح ١٧ عن قرب الإسناد : ص ١٨ وثواب الأعمال : ص ٢٢١ بأسانيدهم عن بكر بن محمّد الأزدي وفي المستدرك : ٢ / ٢٢٩ ح ١٧ عن مصادقة الإخوان : ص ٤٢ ح ١ عن بكر بن محمّد الأزدي ، كلٌّ نحوه .
(٧) في النسخة ـ أ ـ ( المسلمين ) .
(٨) هكذا في ـ أ ـ والمستدرك ، وقد تقدّم في ح ١٤٦ : ( خاض في الرحمة ) .
(٩) عنه في المستدرك : ١ / ٨٣ ح ٨ .
(١٠ و ١١) في الكافي والخصال وتنبيه الخواطر : ( في الله ، ورجل آثر ) .
(١٢) عنه في المستدرك : ٢ / ٢٢٨ ح ٣ وأخرج في البحار : ٧٤ / ٣٤٨ ح ١١ عن الكافي : ٢ / ١٧٨ ح ١١ وفي : ص ٣٥٢ ح ٢٤ عن الخصال : ص ١٣١ ح ١٣٦ بإسنادهما عن محمّد بن قيس مثله وعنهما في الوسائل : ١٠ / ٤٥٦ ح ٤ وروي في تنبيه الخواطر : ٢ / ١٩٨ عن محمّد بن قيس مثله .