٢ ـ باب ما خصّ الله به المؤمنين من الكرامات والثواب
٥١ ـ عن زرارة قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام وأنا جالس ( عنده ظ ) عن قول الله تعالى : « مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ١ » أيجرى لهؤلاء ممن [ لا ] ٢ يعرف منهم هذا الأمر ؟ قال : إنّما هي للمؤمنين خاصة ٣ .
٥٢ ـ عن يعقوب بن شعيب قال : سمعته ٤ يقول : ليس لأحد على الله ثواب على عمل إلّا للمؤمنين ٥ .
٥٣ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله ، لكلّ عمل سبعمائة ضعف وذلك قول الله عزّ وجلّ « يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ٦ » ٧ .
٥٤ ـ وعن أبي عبد الله ٨ عليه السلام قال : إنّ المؤمن ليزهر نوره لأهل السماء كما تزهر نجوم السماء لأهل الأرض .
وقال : إنّ المؤمن وليّ الله يعينه ويصنع له ، ولا يقول علىٰ الله إلّا الحقّ ،
____________________________
(١) الأنعام / ١٦٠ .
(٢) في الأصل رسم الكلمة : ( لها ولا ) .
(٣) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٤ ح ٨ .
(٤) أحدهما عليهما السلام .
(٥) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٤ ح ٩ .
(٦) البقرة / ٢٦١ .
(٧) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٤ ح ١٠ وأخرجه في البحار : ٦٨ / ٢٤ ح ٤٢ والوسائل : ١ / ٩٠ ح ١١ عن أمالي ابن الطوسي : ص ١٤٠ وفي البحار : ٧٤ / ٤١٢ ح ٢٣ عن الثواب : ص ٢٠١ بإسناده عن أبي محمّد الوابشي مثله ، والبحار : ٧١ / ٢٤٨ ح ٨ عن تفسير العياشي : ١ / ١٤٧ عن محمّد الوابشي مثله .
(٨) في النسخة ـ أ ـ والبحار عن أحدهما (ع) .