الحديث أقوى الأسماء والضمة أقوى الحركات فجعل الأقوى للأقوى.
العلّة غير الجارية
اصطلاحا : العلة القاصرة أي : التي يقتصر التّعليل بها على مواضع معيّنة.
العلة غير المتعدّية
اصطلاحا : العلّة القاصرة.
علّة الفرق
اصطلاحا : من العلل المطّردة كجعل نون المثنّى مكسورة ونون الجمع مفتوحة ، مثل «رأيت المعلمين يسلمون على المجتهدين» «المعلمين» مثنّى فالنون فيه مكسورة. و «المجتهدين» جمع فالنون فيه مفتوحة.
العلّة القاصرة
اصطلاحا : هي التي يقتصر التّعليل بها على مواضع معيّنة دون غيرها ، مثل : «عسى الغوير أبؤسا» حيث جرت «عسى» مجرى «صار» ولم تعرف بهذا المعنى في غير هذا الموضع. وقد أنكر بعض النحاة هذه العلّة لعدم فائدتها.
ولها أسماء أخرى : العلّة غير المتعدّية ، العلّة غير الجارية ، العلّة الواقفة.
علّة القرب والجوار
اصطلاحا : هي العلّة التي بها يجر الاسم ، الذي من حقّه أن يكون مرفوعا أو منصوبا ، لمجاورته الاسم المجرور ، كقول الشاعر :
كأنّ ثبيرا في عرانين وبله |
|
كبير أناس في بجاد مزمّل |
حيث جرت الصفة «مزمّل» لمجاورتها «بجاد» الاسم المجرور ، وحقها أن تكون مرفوعة لأنها صفة للموصوف «كبير».
العلّة المجوّزة
اصطلاحا : تسمى أيضا السّبب هي التي تبنى على سبب يكون الحكم فيه جائزا لا واجبا. كقول الشاعر :
لا يبعدن قومي الذين هم |
|
سمّ العداة وآفة الجزر |
النّازلون بكلّ معترك |
|
والطيّبون معاقد الأزر |
حيث يجوز أن تتبع «الطيبون» و «النازلون» بالمنعوت في حالة الرّفع ، أو أن تقطعهما على الرّفع بتقدير مبتدأ محذوف يكونان خبرا له ، أو أن تقطعهما على النّصب على أنهما مفعولان به لفعل محذوف تقديره : «أعني».
العلّة المركّبة
اصطلاحا : هي التي تفيد أكثر من علّة واحدة في تعليل قياس ما. كمنع كلمة «بور سعيد» من الصرف لعلتين هما : العلميّة والتركيب المزجي. أو ككلمة «إبراهيم» لعلتين هما : العلميّة والعجمة.
علّة المشاكلة
اصطلاحا : هي من العلل المطّردة. كقوله تعالى : (وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى)(١) والتقدير «قلاك» حذفت منها «الكاف» الواقعة مفعولا به لمشاكلة الكلمتين السابقتين الضّحى ، وسجى ، ولمشاكلتها الكلمة التي بعدها في الآية (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى)(٢).
__________________
(١) الآيات ١ ـ ٢ ـ ٣ من سورة الضحى.
(٢) من الآية ٤ من سورة الضحى.