والعلل اللفظية قسمان : علة تقوم مقام علتين ، كألف التأنيث ، في مثل : «سماء» «خنساء» ، «أصدقاء» ومنته الجموع مثل : «مفاتيح» ، «مساجد» ، «مواثيق» ، «يحامد» ، «جوائز».
وعلّة غير كافية للمنع ، بل يجب أن يكون معها علّة ثانية حتى يصح المنع ، مثل : التأنيث ، فكلمة «قائمة» مؤنثة ولكنها غير ممنوعة من الصرف بينما : «فاطمة ، زينب» ممنوعة من الصّرف للعلمية والتأنيث. وكذلك العدل ، يجب أن يكون وصفا ومعدولا مثل كلمة : «أخر» و «ثلاث» «رباع» ، «مثلث» و «مربع». وعلّتا المنع هما : الوصفية إلى جانب العدل وكذلك التّركيب في مثل : «نيويورك» : المنع لسببين : هما العلميّة إلى جانب التّركيب. والعجمة مثل : «خراسان» وسببا المنع هما : العلميّة والعجمة ومثل : «إبراهيم». وأمّا سببا المنع فهما العلميّة ووزن الفعل في مثل : «أحمد» ، «يزيد» ، «تدمر» ثلاثة أسماء ممنوعة من الصرف لوزن الفعل ، «أحمد ، يزيد ، يقتل» ، ولسبب آخر العلميّة.
وألف الإلحاق في مثل : «علقى وأرطى» يكون سبب المنع من الصرف علّتان هما الإلحاق بوزن «جعفر» والعلميّة.
العلل المطّردة
اصطلاحا : هي التي تقاس على كلام العرب.
«قال» الأصل : «قول» تبدل الواو ألفا لأنها مفتوحة وقبلها فتحة هذه علة مطّردة في كلام العرب وكثر تداولها واستعمالها.
أنواعها : علة الاختصار ، علة الاستثقال ، علة الاستغناء ، علة الإشعار ، علّة الأصل ، علّة الأولى ، علّة التحليل ، علّة التخفيف ، علّة التشبيه ، علّة التضاد ، علّة التعويض ، علّة التغليب ، علّة التوكيد ، علّة الجواز ، علّة الحمل على المعنى ، علّة دلالة الحال ، علّة السّماع ، علّة الفرق ، علة القرب والمجاورة ، علّة المشاكلة ، علّة المعادلة ، علّة النظير ، علّة النقيض ، علة الوجوب.
العلل المعنويّة
اصطلاحا : هي من علل المنع من الصرف وهي علل تعود إلى المعنى لا إلى اللفظ ، مثل : «زينب» ، «إبراهيم» ، «إسماعيل». وسبب المنع هو العلميّة والتأنيث. وهي قسمان : العلميّة والوصفيّة. وكل منها تحتاج إلى علّة أخرى معها ليجوز منع الاسم من الصرف.
علل منع الصرف
هي العلل التي من أجلها يمنع الاسم من التنوين أو أن يجرّ بالكسرة ، مثل : «سافر أخي إلى نيويورك».
وهي نوعان :
١ ـ العلل المعنوية : الوصفيّة ، والعلمية.
٢ ـ العلل اللفظية : العدل ، والتّركيب ، والتأنيث.
مواضعها :
١ ـ يمنع الاسم لعلة واحدة تقوم مقام علتين كالحاق ألف التأنيث المقصورة مثل : حبلى ، أو الممدودة ، مثل : عذراء ، صفراء. أو أن يكون الاسم على إحدى صيغ منته الجموع ، مثل : مساجد ، مفاتيح ، جواهر ، يحامد ...
٢ ـ ويمنع الاسم من الصرف لعلتين مجتمعتين كالعلميّة والتأنيث في مثل : فاطمة ، والعلمية والتركيب في مثل : (حضر موت) ، والعلمية والعجمة في مثل إبراهيم. راجع : الممنوع من الصرف.