ابن اسماعيل البخاري في جنازة ابي عثمان سعيد بن مروان ، ومحمد بن يحيى يسأله عن الاسامي والكنى والعلل ، فيمر عليها محمد بن اسماعيل كالسهم كأنه يقرأ قل هو الله أحد.
وقال فيه احمد بن حنبل ما اخرجت خراسان مثل محمد بن اسماعيل البخاري.
وجاء عن محمد بن يوسف الفريري انه قال : لقد سمع كتاب الصحيح من محمد بن اسماعيل تسعون الف رجل ، وما بقي احد يروي عنه غيري.
وقال محمود بن عمر العقيلي : لما ألف البخاري كتابه الصحيح عرضه على احمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المدني وغيرهم فاستحسنوه ، وشهدوا له بالصحة الا في اربعة احاديث قال العقيلي والقول فيها قول البخاري.
وجاء في هدى الساري للعسقلاني. ان الاسماعيلي في المدخل قال : بعد ان اثنى على صحيح البخاري وبالبر في الثناء عليه ، ونحا نحوه في التصنيف جماعة منهم الحسن بن علي الحلواني ، ومنهم أبو داود السجستاني وكان معاصرا له ، ومنهم مسلم بن الحجاج ، فرام مرامه واخذ عنه وعن كتبه ، الا انه لم يضايق نفسه مضايقة ابي عبد الله البخاري ، وروى عن جماعة لم يعترض لهم البخاري.
وقال الحاكم أبو احمد النيسابوري : رحم الله محمد بن اسماعيل فانه ألف اصول الاحكام من الاحاديث. وبين للناس ، وكل من جاء بعده فقد اخذ من كتابه كمسلم بن الحجاج وغيره.
وقال الدارقطني : لولا البخاري لما ذهب مسلم وما جاء ، واضاف