١١ ـ اسحاق ين سويد بن هبيرة العدوي ، كان ناصبيا يهاجم الامام علي بن ابي طالب (ع) ضعفه جماعة من المحدثين ، ومع ذلك فقد روى عنه البخاري ، ومسلم وابو داوود والنسائي.
١٢ ـ اسحاق بن محمد بن اسماعيل ، ضعفه أبو داوود والنسائي ، وقال الدارقطني والحاكم في المستدرك ، لقد تعرض البخاري للنقد من جهة روايته عنه.
١٣ ـ اسماعيل بن ابان الوراق احد شيوخ البخاري ضعفه جماعة من المحدثين ، ووصفه بعضهم بالانحراف عن الحق ، يعنون بذلك انه كان يميل إلى التشيع (١).
١٤ ـ اسيد بن زيد الجمال ، ضعفه كل من النسائي وابن معين والدارقطني ورجح ضعفه كل من ابن عدي وابن حيان ، واضاف ابن حيان انه كان يروي المناكير ويسرق الحديث ، ويظهر منهم انه كان متهما بالتشيع ، فقد جاء في كلام البزار عنه ، احتمل حديثه مع شيعية شديدة عنه (٢).
١٥ ـ ثور بن يزيد الحمصي ، كان من القائلين بالقدر ، وقد نهى الاوزاعي وابن المبارك عن كتابة حديثه والاعتماد عليه.
١٦ ـ حصين بن نمير الواسطي ضعفه ابن معين ، وابو أحمد الحاكم في الكنى ، وقال فيه جماعة : انه كان ناصبيا يشتم عليا (ع).
__________________
(١) وقد ورد ذكره في كتب الرجال عند الشيعة ، ولم يظهر منها ما يشعر بتشيعه أو وثاقته ولم يذكروا له مدحا ولا ذما الا عن طريق التقريب لابن حجر.
(٢) ليس في كتب الرجال ما يشير الى تشيعه. ولا هو من الشيعة. والظاهر انه كان معتدلا في تسننه.