رسول الله (ص) وهو واخوه همام اخذا عن ابي هريرة واخذ عنهما الاسرائيليات. التي حدث بها. وكان لهما ولابي هريرة وكعب الاحبار دورا بارزا في ادخال الموضوعات على الحديث وتشويه معالمه. ومن هؤلاء اخذ عبد الله بن عمرو بن العاص صحيفته التي ادعى ان الرسول اذن له بتدوينها من اقواله وافعاله في حالتي الرضا والغضب على حد تعبيره. وتجد اكثر من الطعن عليه الحافظ ابن كثير في المجلد الاول من تاريخه البداية والنهاية (١).
٥٧ ـ يحيى بن ابي زكريا الغساني ، ضعفه أبو داوود ، ووصفه بالجهالة ابن معين ، ونص ابن حيان على انه لا تجوز الرواية عنه.
٥٨ ـ يعقوب بن حميد بن كاسب المدفي ، ضعفه النسائي وغير ، ونفى عنه الوثاقة يحيى بن معين ، ونص أبو داوود ان في مسنده احاديث منكرة ، واضاف إلى ذلك. انا قد طالبناه بالاصول فدافعنا ، ثم اخرجها بعد ذلك ، فإذا تلك الاحاديث بخط طري ، زاد فيها واسندها.
٥٩ ـ يحيى بن عبد الله بن بكير المصري ، ضعفه النسائي ، وجاء عن ابن معين انه قال : حديثه ليسى بشئ ، ونص البخاري في تاريخه الصغير ، ان ما رواه يحيى بن عبد الله عن اهل الحجاز في التاريخ فاني اتقيه.
٦٠ ـ هشيم بن بشير السلمي ، قال الثوري لا تكتبوا عنه ، وقد اشتهر في التدليس والكذب ، واتفق له ان جماعة من اصحابه قد اجمعوا على إذ لا يأخذوا عنه شيئا مما يحدث به ، ففطن لذلك ، نجعل يقول في كل حديث يذكره ، حدثنا حصين. ومغيرة عن ابراهيم ، فلما فرغ قال
__________________
(١) انظر الاضواء وفجر الاسلام لاحمد امين ، وتاريخ الفقه الجعفري والمبادئ العامة للمؤلف.