بمخلوقاته عن كل ما لا يليق بذاته تعالى من الصفات والنعوت وغير ذلك مما اثبته له الملاحدة والمشبهة والاشاعرة ، واقتصرنا على هذه النماذج من المرويات تهربا من التطويل. على ان بقية الروايات لا تختلف عن هذه النماذج الا بالاسلوب وعرض الفكرة ، واحيانا قد يختصر الامام أو يطيل في عرض الفكرة وتقر يبها حسب المناسبات ويختلف ذلك باختلاف حال السائل (١).
__________________ـ
(١) انظر ص ٧٨ و ٨١ و ٩٦ و ١٠٠ و ١١٧ و ١٢٨ وما بعدها المجلد الاول.