هو ما رواه جماعة يحصل العلم بقولهم ، للقطع بعدم امكان تواطؤهم على الكذب عادة ، ويشترط ذلك في كل طبقاته صحيحا كان اولا ، واضاف الى ذلك. وهذا لا يكاد يعرفه المحدثون في الاحاديث لقلته ، وهو كالقران وظهور النبي (ص) والقبلة والصلات وعدد الركعات ، والحج ونصب الزكوة ونحو ذلك (١) وتشبيه التواتر بهذه الامور الثابتة بالضرورة من دين الاسلام ، هذا التشبيه يشعر بان التواتر في الحديث يكاد ان يكون في حكم المعدوم من حيث ندرته وعدم وجوده بين المرويات عن النبي والائمة (ع).
__________________
(١) انظر الوجيزة للشيخ عبد الصمد الحارثي ص ٧٦.