قال : حدثنا الاعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت عن شهر بن حوشب ، عن ام سلمة ـ رضي الله عنها ـ : ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم اخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين عليهالسلام ثم قرأ هذه الآية : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (١).
٣٩ ـ وبالاسناد المقدم قال أبو نعيم : حدثنا أبو بكر بن خلاد ، قال : حدثنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا ابراهيم بن محمد بن ميمون ، قال : حدثنا علي بن عابس [عن] أبي الجحاف [داود بن ابي عوف] عن عطية ، عن أبي سعيد و [عن] الاعمش عن عطية : عن ابي سعيد قال : نزلت هذه الآية : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في خمسة : في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلى الله عليهم (٢).
٤٠ ـ وبالاسناد المقدم قال الحافظآ أبو نعيم : حدثنا صالح بن يوسف الانباري قال : حدثنا ابراهيم بن محمد بن عرفة قال : حدثنا عبد الملك قال : حدثنا عبد الرحيم بن هارون ، قال : حدثنا هارون بن سعيد ، قال : حدثنا عطية قال : سألت أبو سعيد عن اهل البيت الذين قال الله عز وجل فيهم : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) الآية. فذكر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليا وفاطمة والحسن والحسين عليهالسلام (٣).
__________________
١ ـ يراجع مناقب ابن المغازلي / ٣٠٦ مع اختلاف.
٢ ـ ينظر اسباب النزول / ٣٧٣ ، تفسير الثعلبي المخطوط / ١٣٩ الصواعق المحرقة ، فصل الآيات ، الآية الاولى وفيه : ثم هذه الآية منبع فضائل أهل البيت النبوي لاشتمالها على غرر من مآثرهم والاعتناء بشأنهم حيث ابتدأت بإنما المفيدة لحصر ارادته تعالى في أمرهم على اذهاب الرجس الذي هو الاثم أو الشك فيما يجب الايمان به عنهم وتطهيرهم من سائر الاخلاق والاحوال المذمومة.
٣ ـ يراجع شواهد التنزيل ٢ / ٢٦.