يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال عن عايشة قالت : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليه مرط من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ثم قال : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (١).
٤٤ ـ قال : وعن ام سلمه زوج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن هذه الآية نزلت في بيتها : (إنم يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت : وأنا جالسة عند الباب فقلت : يا رسول الله الست من أهل البيت؟ فقال : إنك إلى خير ، انك من أزواج النبي (٢).
٤٥ ـ وبالاسناد المقدم ايضا من الجزء من الكتاب أيضا جمع رزين في باب مناقب الحسن والحسين عليهالسلام من صحيح أبي داود السجستاني أيضا بالاسناد المقدم قال : عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي عليهالسلام فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ثم قال : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (٣).
٤٦ ـ ومن تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى : (طه) قال : قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : «طه» طهارة اهل بيت محمد عليهالسلام ثم قرأ : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (٤).
__________________
١ ـ تفسير الطبري ٢٢ / ٥ ، مستدرك الصحيحين ٣ / ١٤٧.
٢ ـ ينظر شواهد التنزيل ٢ / ٥٥ ـ ٨٨.
٣ ـ صحيح ابي داود ٤ / ٤٤ ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ٢ / ٣٢.
٤ ـ تفسير الثعلبي المخطوط / ٤١.