تعالى : (وأنذر عشيرتك الاقربين).
بالاسناد المقدم قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال : حدثنا شريك عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله [الاسدي] عن علي بن ابي طالب (ع). وقال حدثنا أبو خثيمة ، قال حدثنا اسود بن عامر قال حدثنا شريك ، عن الاعمش عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله الاسدي عن علي عليهالسلام [قال :] لما نزلت : (وأنذر عشيرتك الاقربين) جمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا ثلاثا ثم قال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي؟ فقال رجل ـ لم يسمه شريك ـ : يا رسول الله أنت كنت تجد من يقوم بهذا؟ قال : ثم قال الآخر : يعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي عليهالسلام : أنا ، فقال أنت (١).
٦٦ ـ ومن تفسير الثعلبي : في تفسير قوله تعالى : (وأنذر عشيرتك الاقربين) بالاسناد المقدم قال : أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثنا موسى بن محمد بن [علي بن عبد الله] حدثنا الحسن بن علي بن شعيب المغربي ، حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي اسحاق عن البراء قال : لما نزلت : (وأنذر عشيرتك الاقربين) جمع رسول الله صلى الله عليه اله وسلم بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنة (٢) ويشرب العس (٣) مر عليا أن يدخل شاة (٤) فأدمها ، ثم قال :
__________________
١ ـ ينظر مسند احمد ١ / ١١١ وفيه : انت كنت بحرا ، وفي فضائل الصحابة ٢ / ٧٠٠ : انت كنت بحرا ، وفي هامشه : كناية عن سعة يده وكثرة انفاقه حتى كان يتحمل الديو الكثيرة.
٢ ـ في كتاب العين : أسن الرجل : كبر ، وناقة مسنة والجمع مسان وفي تاريخ الطبري : جزعة.
٣ ـ العس : القدح الصخم ـ لسان العرب.
٤ ـ في كتاب «العمدة» أن يذبح شاة.