ظاهر ، وفي الاصطلاح هو ما صحّ الحديث عنه يعني يجوز أن يخبر عنه نحو : خَرَجَ موسى ، فإنّ موسى اسم قد اُخبر عنه بالخروج. «ودخله حرف الجرّ» يعني يجوز أن يدخله حرف الجرّ نحو : مررت بعيسى فإنّ عيسىٰ اسم قد دخله الباء وهو حرف الجرّ. «واُضيف» يعني يجوز أن يضاف إلى غيره نحو : غلامك ، فلأنّ الغلام اسم اُضيف إلى الكاف. «وعرّف» يعني يجوز أن يدخله الألف واللام نحو : الرجل. «ونُوِّن» يعني يجوز أن يدخله التنوين نحو : زيدٌ. فجميع هذه من خواصّ الاسم لا يوجد شيء منها في الفعل ولا في الحرف.
أمّا الإخبار عنه فلأنّ الفعل خبر دائماً ، فلا يخبر عنه ، والحرف لا يكون خبراً ولا مخبراً عنه.
وأمّا حرف الجرّ فلأنّ الجرّ علامة المخبر عنه ، وقد قلنا إنّ الفعل والحرف لا يخبر عنهما.
وأمّا الإضافة فلأنّ الغرض منها إمّا التعريف أو التخصيص أو التخفيف كما سيجيء والفعل والحرف لا يصلحان شيئاً من ذلك.
وأمّا الألف واللام فلأنّ الغرض من دخولهما تعريف المخبر عنه وقد ذكرنا أنّهما لا يخبر عنهما.
وأمّا التنوين فلأنّها علامة تمام مدخولها والفعل والحرف لا يتمّان إلّا بالغير أمّا الفعل فبالفاعل وأمّا الحرف فبمتعلّقه.
قال : وأصنافه : «اسم الجنس ، والعلم ، والمعرب وتوابعه ، والمبنيّ ، والمثنّى ، والمجموع ، والمعرفة ، والنكرة ، والمذكّر ، والمؤنّث ، والمصغّر ، والمنسوب ، وأسماء العدد ، والأسماء المتّصلة بالأفعال».
أقول : الأصناف بمعنى الأقسام ، يعنى أنّ أقسام الاسم المذكورة
في هذا